منتديات إفادة المغربية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات إفادة المغربية

مرحبا بكم منتديات إفادة المغربية .... جميعا قلب واحد من أجل غد أفضل ..!


    سلبيات وإيجابيات القنوات الفضائية

    abou rayane
    abou rayane
    عضو ممتاز
    عضو ممتاز


    سلبيات وإيجابيات القنوات الفضائية Empty سلبيات وإيجابيات القنوات الفضائية

    مُساهمة من طرف abou rayane الإثنين 1 أبريل 2013 - 23:23

    سلبيات وإيجابيات القنوات الفضائية Images?q=tbn:ANd9GcTY9IRz506N_iLH7HzGALc7MgC1ibYqtXBw0SymlxxM1Eti8OTi

    تعد وسائل الإعلام المختلفة المصدر الرئيسي لاكتساب الثقافة والمعرفة بالنسبة لمختلف الفئات والشرائح الاجتماعية بصرف النظر عن موقعها في البناء الاجتماعي ومستوياتها العلمية والأكاديمية. بعبارة أخرى يمكننا القول أن وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها ليس في هذا الوقت بالذات، وإنما منذ بدء الخليقة تؤثر في تشكيل الوعي لدى الفرد باعتباره أصغر وحدة في البناء الاجتماعي ولدى الجماعة أي كان عنوانها ومضمونها، وبما أن الأسرة تشكل الوحدة الاجتماعية التي تتوقف عليها صياغة مجمل الكيان الاجتماعي لذا أخذ الاهتمام والقلق يتزايد حول ما إذا كانت ثورة ستأتي على القيم والأخلاق والعادات والتقاليد أم لا. وقبل الشروع في تحليل سلبيات وإيجابيات القنوات الفضائية لا بد لنا من التركيز على أهمية التلفاز وخصائصه الإعلامية التي تميزه عن غيره من وسائل الإعلام المتعددة فالتلفاز يعتمد على حاستي السمع والبصر بما يقدمه من صوت وصورة مما يؤثر على الناس ويجذب اهتمامهم وبخاصة أنهما الحاستين اللتين يعتمد عليها الإنسان أكثر من غيرهما من الحواس والتلفاز وسيلة إعلامية سهلة الوصول حيث تصل إلى المشاهد دون جهد وعناء علاوة على أن التلفاز يمتلك الإمكانيات الفنية التي تساعده على اختصار الزمن والقضايا الساخنة التي تدور حولنا وزاد من أهمية التلفاز في وقتنا الحاضر تنوع القنوات الفضائية وتنافسها في جذب المشاهد بشتى أنواع البرامج سواء الترفيهية والأخبارية أو الثقافية ومحاولة بعض القنوات الفضائية اللعب على وتر اهتمامات المشاهد الحسية بغض النظر عن تعارض الكثير مما يعرض فيها من نسقنا المعياري والأخلاقي، فنجد أن هناك قنوات تقدم العنصر النسائي بطريقة غير مقبولة دينياً وأخلاقياً. وبعض القنوات الأخرى تتنافس في جذب المشاهد عن طريق برامج الربح السريع على طبق من فضة دون جهد أو عناء متناسين أن هذه البرامج غير مقبولة شرعاً فهي تدخل في باب الميسر والقمار علاوة على تعويد الجيل الجديد وترسيخ الانتباه إليها وتوعية الشبيبة لأهمية قيمة العمل الجاد للوصول إلى أهدافه وطموحاته. ومن خلال هذا الاستطلاع تبين لنا أن نسبة 79.5% من المستجيبين لديهم صحن لاقط فضائي، وهذه نسبة عالية توضح أن القنوات الفضائية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية مما يستدعي تدخل الباحثين الاجتماعيين والنفسيين للاهتمام بمدى تأثيرها على فئات المجتمع المختلفة. وعند السؤال عن إمكانية الاستغناء عن القنوات الفضائية كانت الاستجابة بلا بنسبة 54.5 % وهي إجابة غير ممثلة إحصائياً وبالرغم من أهمية التلفاز إلى أغلب الفئة المستجيبة إلا أنهم أفادوا بنسبة 52% بأن التلفاز لم يساهم في الحد من فرصة التواصل بين أفراد الأسرة، بينما 48% أفادوا أنه أقل من فرص التواصل وهذه نسبة تشكل شيء من الخطورة. ومن جانب الرقابة أفاد 95.5% بضرورة الرقابة وذلك لإدراك أغلب الفئة المستجيبة بخطورة المادة المرئية. وعن المدة التي تقضى أمام التلفاز كانت النسبة 84% تقضي أكثر من أربع ساعات أمام التلفاز ولكن المدة متغيرة ففي أوقات العطل الصيفية وبسبب عدم تنوع الأنشطة الخارجية وعدم وجود أماكن ترفيهية لجذب الأسرة خارج المنزل نرى أن هذه الفترة تزيد بالرغم من تأكيد الكثير من المستفيدين بالنسبة 90.9% على عدم مصداقية ما يقدم من برامج وخاصة الأخبارية والتي تستخف بعقلية المشاهد وتقدم الحدث انطلاقاً من تصور وأهداف القائمين على المحطة الأخبارية. والسؤال عن أن التلفاز قد أسهم في توسيع مدارك المشاهد العربي كانت الإجابة بنسبة 84% بنعم، وهذه النسبة رفعت من إن المشاهد العربي لديه قدر من الوعي وذلك بنسبة57.9 % وأظهرت نسبة42.1 % إن المشاهد العربي لا يوجد لديه وعي بما يقدم. وكذلك اهتمام كثير من القنوات الفضائية الترفيهية بالعنصر النسائي بطريقة فجة أجاب ما نسبته 61.5% إلى ان العنصر النسائي يستخدم لعامل الجذب من قبل المحطات الفضائية زيادة نسبة المشاهدة، ولقد أجاب ما نسبته 89.5% بأن القنوات الفضائية كثيراً ما تقدم برامج تتعارض مع قيمنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا وهنا نحتاج إلى وقفة فما هو الحل!!! أمام هذه الزخم الإعلامي الغير مقنن وهل نظل مكتوفي الأيدي إلى أن نفاجأ بأننا استوردنا الأمراض الاجتماعية بأننا استوردنا الأمراض الاجتماعية بأموالنا دون أن نعرف كيف نقي أنفسنا وأولادنا من تأثيراتها السلبية. ومن هنا أرفع إلى مقام وزراء الإعلام العرب وقد كان اجتماعهم السنوي منذ فترة قريبة الحاجة إلى تطوير القنوات الفضائية العربية الجادة والتي يكون جل اهتمامها مصلحة المشاهد وليس دس السم الدسم. كذلك على وزراء التربية والتعليم الاستفادة من وسيلة الإعلام الهامة بتنظيم وتقديم برامج هادفة للشباب والأطفال. وعلى رجالات الدعوة والإرشاد تنويع وتطوير أساليب الدعوة والوصول إلى جميع فئات المجتمع عن طريق برامج توعية مبتكرة ومدروسة، كذلك التنوع في إنتاجية قنوات إسلامية ناطقة باللغة الإنجليزية والفرنسية وذلك لتكون حائط صد لما يصلنا من غثاء إعلامي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 3:51