عنف.. وظلم.. وضرب.. وصفع.. ولَكْم.. واضطهاد.. واستغلال.. واحتقار.. وعصبية.. ولعن.. وشتم..
ألفاظٌ تشمئز منها النفوس بمجرد النطق بها.. فكيف بمن عاشها حقيقة مرّة في حياته؟! ومَن يجرؤ على القول بأنه يرضى أن يُعنِّف فضلاً عن أن يقبل ذلك على أي كائن من البشر؟! لا شك حينها أن الضباب سيكون قد أعمى بصيرته قبل بصره.. أو أنه حاقد يريد أن يغرِّر الناس من حوله لتمرير ما يريد فيستجيب له حاقد مثله.. أو جاهلٌ.. أو متكبّر!
في غمرة الحملة المحمومة لإقرار قانون العنف الأسريّ خرجت ادّعاءات أن ملايين النساء في العالم العربي يتعرّضن للعنف ولو مرة في حياتهنّ.. راودني سؤالٌ ولا يزال!
ما السبب الذي جعل عصبةً من أبناء الصحراء الذين خرجوا للتو من جاهلية جهلاء والتزموا بشريعة الإسلام السمحة يعاملون نساءهم برقيّ لم يستطع الغرب "الحضاري" أن يلتزم ذلك الاحترام والرقي في التعامل معها؟! ولِم لَم يسجّل على الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو قدوة المسلمين أجمعين حادثة ضرب واحدة في حق نسائه؟!
بل على العكس تماماً.. كان هذا الأمر مستهجناً.. فحين أتت فاطمة بنت قيس لتستشير الحبيب عليه الصلاة والسلام فيمن تتزوج، قال عليه الصلاة والسلام: "وأما أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء".. فاعتبر هذا السبب كافيا لترفضه!
فما الذي جعل هؤلاء "الرجال" يعون أسرار الحياة الزوجية ويعلمون كيف يتعاملون مع نسائهم في الزمن الأول؟!
قد يقول قائل أن المرأة في تلك الحقبة كانت مطواعة وغير متطلبة وكانت تسير تحت لواء الرجل بدون التعرّض لموضوع المساواة والحرية.. وربما يكون الأمر كذلك.. ولو أنني على يقين أن المرأة هي المرأة في أي مكان وأي زمان كانت.. وباعتقادي فإن النساء في تلك الفترة كنّ على الفطرة لم يدنّسن بشعارات برّاقة وكنّ يعلمن أن الله جل وعلا حق وأن شريعته هي طوق النجاة.. فالتزمن! ثم قد رأين من الدونيّة والتعامل القاسي قبل الإسلام ما رأين.. فحين جاء وحرّم وأد البنات وحدّد التعدد بأربع فقط -وقد كان العدد مفتوحاً- واستوصى بالنساء خيراً وأورثهنّ وأعلى من قدرهنّ علمن أنه الخير كله.. وأن تعاليمه هي التي تحميهنّ وتجعل حياتهنّ مستقرة..
وتوقفت عند السؤال الأساس.. لِم قد يعنِّف زوج زوجته؟! ما الدوافع لذلك وهي من المفترض أن تكون السكن الروحي له؟! وأن تظلّل حياتهما المودة والرحمة كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم؟!
وبدأت البحث مستعينة ببعض الإحصائيات والدراسات والكتابات..
"كشف تقرير لهيئة حقوق الإنسان أن إدمان المخدرات هو الدافع الأكبر لما قد تتعرض له المرأة من عنف على يد زوجها أو ذويها بنسبة تزيد على 35% من قضايا العنف ضد المرأة."
"ونشطاء في مجال حقوق الإنسان يعزون ذلك إلى العوامل الاقتصادية التي تدفع بعض الأزواج والآباء إلى ممارسة العنف تجاه عوائلهم كرد فعل على إخفاقهم في توفير مستوى معاشي مناسب لهم.. وبعضها تعود إلى عوامل نفسيّة.. وبعضهم قال أن سبب نمو ظاهرة العنف الأسري هو الغزو الثقافي الغربي من خلال ما تبثه وسائل الإعلام من أفلام موجهة في سبيل ترسيخ قِيَم العنف والقسوة في نفوس الفئات المستهدفة!
يؤكّد الدكتور ميسرة طاهر أنه حين يعجز العقل يتحدث الجسد.. فالمرء عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيصال فكرته أو فاقداً لقدرة إقناع من حوله يبدأ برفع طبقة الصوت ثم التلفظ بألفاظ جارحة ثم استخدام اليد إما مباشرة أو غير مباشرة وهذه تكون أول علامة بأن العقل قد تعطّل ويبدأ العنف النفسي أو الجسدي! وحين يملك المرء أية وسيلة للإقناع لا يحتاج لأي نوع من العنف.. ومن أسباب العنف أيضاً بالنسبة للدكتور ميسرة مفهوم التملك.. والذي هو تراث نفسي من أن الرجل يملك زوجته.. مع أن هذا التفكير ليس من الشرع بشيء! فالزوجة زوجة وليست ملكاً لليمين!
وتقول الأستاذة نورة الصفيري أن أسباب العنف الزوجي تختلف باختلاف الأشخاص.. ولعل أهمها يكمن في: الاضطرابات النفسية وعدم تقبل الشخص لذاته.. والرغبة في الشعور بالقيمة.. الأميّة الدينيّة.. والجهل بأسس العلاقة الزوجية.. النظرة الدونيّة للمرأة والفهم الخاطئ للقِوامة.. عدم التوافق والتكافؤ وعدم قبول الزوجة.. إدمان المسكرات والمخدرات.. نشأة الزوج في جو أسريّ مضطرب..
وتعتبر الدكتورة سلطانة معاد أن العنف الأُسريّ أمر غريب عن مجتمعاتنا الإسلامية.. وتقسِّم الأسباب إلى ثلاثة أسباب أساس وهي: أسباب ذاتية -خاصة بالزوج أو بالزوجة- وأسباب اجتماعية وأسباب مجتمعية..
فأما الأسباب الخاصة بالزوج فترجع إلى خلل نفسي في شخصيته.. وأسباب راجعة للزوجة كعصيان الزوج والإهمال وعدم الطاعة والعناد والتسلط وغيرها.. وأما الأسباب الاجتماعية فتتمثّل في الظروف الأُسريّة والاجتماعيّة والاقتصادية للزوج.. وأما الأسباب المجتمعية فتتمثّل في العنف الذي تنقله لنا الفضائيات والانترنت.. وانتشار سلوكيات سيئة والتغيير في شكل العلاقات وطغيان المادة على الحياة الاجتماعية..
وتشير الدكتورة الجوهرة بو بشيت إلى أن الزوجة قد تكون هي مَن يحمل زوجها على العنف إن كانت "سليطة اللسان وتعتمد في تعاملها مع زوجها على قاعدة: إن تكن.. أكن.. وإلا.. فلا! وترفع صوتها عليه وتستفزه بالكلمات غير اللائقة".. فهل تخلو نساء اليوم من هذه الأمور ليتحمّل الزوج وحده تبعيّة هذه الأسباب؟!؟
ولعل الجميع يعرف أن المرأة تمرض في كل شهر مرة وفي هذه الفترة تصبح عصبية المزاج وحساسة إلى درجة كبيرة فقد تفسّر نظرةً بطريقة خاطئة وقد تسيء فهم موقف أو إشارة من الزوج وتعتبر ما يحدث عنفاً من الزوج بينما هي المسؤولة عن سوء التفاهم ذاك!
ونعود لنقول أن علماء الاجتماع أوضحوا أن العنف بأغلبه سلوك مكتسب فهلا فكرنا قبل إقرار قوانين لزج الرجال في السجون نتيجة هذا العنف "النفسي أو الجسدي أو الجنسي" أن نجد حلولاً للأسباب التي تحوِّل الرجل إلى معنِّف؟! فلطالما سمعنا أن الوقاية خير من العلاج.. فأين هذه المبادرات التي تحمي الأسرة بحماية أركانها من الانزلاق إلى حفرة العنف؟!
في الحقيقة لقد مررت على الكثير من الدراسات التي تتناول موضوع العنف الأُسريّ وتحديداً تعنيف الزوج لزوجته.. ووجدتُ حلولاً كثيرة يمكن أن تساعد في التخلص من هذه المعضلة إلا أنني لم ألحظ في أي منها طروحات غريبة كتلك التي يريدون إقرارها في القانون والتي تتمثّل بسجن الرجل عند أول خطأ أو "تعنيف" بقصد أو بغير قصد!
من ضمن الحلول التي طُرِحَت والتي تستحق التوقف عندها التربية الصحيحة.. والوعظ والتوجيه والإرشاد حول الحياة الزوجية.. وإضفاء البُعد الديني والقدسية لهذا الميثاق الغليظ.. وكذلك تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية في مراكز الإرشاد والتأهيل الأسرية مع تحديد خط ساخن للتواصل المباشر وعند اللزوم..
وحين يكون هناك حالات منفِرة تتجلى فيها عدوانية الزوج وحالته المَرَضية فحينها يكون العلاج بإبعاده عن الأسرة وعلاجه أو أن يكون آخر الدواء الكي بتطليقه من زوجته.. ولعل دور الدولة هنا يظهر بضرورة تأمين مستلزمات هذه الأسرة وعمل للمرأة حتى تفيء إلى وضع طبيعي مستقر بعدها..
لله دره من دين.. فلو نظرنا إلى كل هذه الأسباب التي تجعل المرأة والرجل فريسة للعنف إن فاعلاً أو مفعولاً به لوجدنا أنه أرشد إلى الوقاية منها قبل وقوعها.. وبتّ مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بضرورة بناء هذا الزواج على أساس ديني لأنه الوحيد الكفيل بإبقاء الشفافية فيه.. فالدّين حرّم المسكرات والمخدّرات وبذلك انتفى السبب الأول للعنف! والدِّين أرشد إلى القناعة وبذلك يعلم المؤمن أن رزقه لا بد آتيه ولو ركض ركض الوحوش فلن يحصل إلا على ما كتبه الله جل وعلا له.. والدِّين أمر بعدم تضييع الوقت فيما لا طائل منه فلا أفلام عنف ولا مسلسلات رعب وإنما سكون وطاعة ولهو بريء.. والدِّين أسس بنيان هذا الزواج على قاعدة ثلاثية مباركة تضمن استمرارية الزواج واستقراره وهي المودة والرحمة والسكن.. وحدد الحقوق والواجبات لكلّ من الزوجين فلا يتعدى أحدهما ولا يتجاوز.. وأرسى مفاهيم القِوامة والشورى والقيادة في البيت فإن ظلم الرجل يُحاسب! والمؤمن لا يعاني من مشاكل نفسية لأنه سلّم الأمر كله لله جل وعلا فيعيش راضياً مرْضياً متفائلاً متوكلاً على ربه.. وهو لا يتأثّر بالغزو الفكري الغربي لأنه يستطيع التمييز بين الغث والسمين.. ويعلم ما يُكاد من أعداء الدِّين.. فيلفظ كل فكر مستورد وسلوك دخيل! والمؤمن يرتقي بنفسه وروحه من خلال إيمانه بالله تعالى ..وهو يرجو الله تعالى والدار الآخرة ويعلم أن هذه الدنيا دار مرور وفناء فلا يلتصق بالماديات على حساب الروح!
وإني لأتساءل لِم كان أقصى ما فكرت به الجمعيات العلمانية هو إقرار قانون بدأوا بالعمل عليه منذ سنوات ذوات عدد؟! ما الخطوات الإيجابية التي انتهجوها من جهة مراقبة الإعلام الفاسد الذي ينشر ثقافة العنف.. ومن جهة نشر التوعية الإرشادية للمقبلين على الزواج.. أو نشر القِيَم وترسيخ المبادئ.. أو إطلاق حملات توعوية في كل مكان.. ألم يكن من الأجدى إشعال هذه الشموع بدل اللجوء إلى المخافر والسجون؟!؟
سؤال يرسم لجنة المرأة في الأمم المتحدة ومَن ينعق باسمها في البلدان العربية..!
ألفاظٌ تشمئز منها النفوس بمجرد النطق بها.. فكيف بمن عاشها حقيقة مرّة في حياته؟! ومَن يجرؤ على القول بأنه يرضى أن يُعنِّف فضلاً عن أن يقبل ذلك على أي كائن من البشر؟! لا شك حينها أن الضباب سيكون قد أعمى بصيرته قبل بصره.. أو أنه حاقد يريد أن يغرِّر الناس من حوله لتمرير ما يريد فيستجيب له حاقد مثله.. أو جاهلٌ.. أو متكبّر!
في غمرة الحملة المحمومة لإقرار قانون العنف الأسريّ خرجت ادّعاءات أن ملايين النساء في العالم العربي يتعرّضن للعنف ولو مرة في حياتهنّ.. راودني سؤالٌ ولا يزال!
ما السبب الذي جعل عصبةً من أبناء الصحراء الذين خرجوا للتو من جاهلية جهلاء والتزموا بشريعة الإسلام السمحة يعاملون نساءهم برقيّ لم يستطع الغرب "الحضاري" أن يلتزم ذلك الاحترام والرقي في التعامل معها؟! ولِم لَم يسجّل على الحبيب عليه الصلاة والسلام وهو قدوة المسلمين أجمعين حادثة ضرب واحدة في حق نسائه؟!
بل على العكس تماماً.. كان هذا الأمر مستهجناً.. فحين أتت فاطمة بنت قيس لتستشير الحبيب عليه الصلاة والسلام فيمن تتزوج، قال عليه الصلاة والسلام: "وأما أبو جهم فرجل ضرّاب للنساء".. فاعتبر هذا السبب كافيا لترفضه!
فما الذي جعل هؤلاء "الرجال" يعون أسرار الحياة الزوجية ويعلمون كيف يتعاملون مع نسائهم في الزمن الأول؟!
قد يقول قائل أن المرأة في تلك الحقبة كانت مطواعة وغير متطلبة وكانت تسير تحت لواء الرجل بدون التعرّض لموضوع المساواة والحرية.. وربما يكون الأمر كذلك.. ولو أنني على يقين أن المرأة هي المرأة في أي مكان وأي زمان كانت.. وباعتقادي فإن النساء في تلك الفترة كنّ على الفطرة لم يدنّسن بشعارات برّاقة وكنّ يعلمن أن الله جل وعلا حق وأن شريعته هي طوق النجاة.. فالتزمن! ثم قد رأين من الدونيّة والتعامل القاسي قبل الإسلام ما رأين.. فحين جاء وحرّم وأد البنات وحدّد التعدد بأربع فقط -وقد كان العدد مفتوحاً- واستوصى بالنساء خيراً وأورثهنّ وأعلى من قدرهنّ علمن أنه الخير كله.. وأن تعاليمه هي التي تحميهنّ وتجعل حياتهنّ مستقرة..
وتوقفت عند السؤال الأساس.. لِم قد يعنِّف زوج زوجته؟! ما الدوافع لذلك وهي من المفترض أن تكون السكن الروحي له؟! وأن تظلّل حياتهما المودة والرحمة كما أشار إلى ذلك القرآن الكريم؟!
وبدأت البحث مستعينة ببعض الإحصائيات والدراسات والكتابات..
"كشف تقرير لهيئة حقوق الإنسان أن إدمان المخدرات هو الدافع الأكبر لما قد تتعرض له المرأة من عنف على يد زوجها أو ذويها بنسبة تزيد على 35% من قضايا العنف ضد المرأة."
"ونشطاء في مجال حقوق الإنسان يعزون ذلك إلى العوامل الاقتصادية التي تدفع بعض الأزواج والآباء إلى ممارسة العنف تجاه عوائلهم كرد فعل على إخفاقهم في توفير مستوى معاشي مناسب لهم.. وبعضها تعود إلى عوامل نفسيّة.. وبعضهم قال أن سبب نمو ظاهرة العنف الأسري هو الغزو الثقافي الغربي من خلال ما تبثه وسائل الإعلام من أفلام موجهة في سبيل ترسيخ قِيَم العنف والقسوة في نفوس الفئات المستهدفة!
يؤكّد الدكتور ميسرة طاهر أنه حين يعجز العقل يتحدث الجسد.. فالمرء عندما يجد نفسه عاجزاً عن إيصال فكرته أو فاقداً لقدرة إقناع من حوله يبدأ برفع طبقة الصوت ثم التلفظ بألفاظ جارحة ثم استخدام اليد إما مباشرة أو غير مباشرة وهذه تكون أول علامة بأن العقل قد تعطّل ويبدأ العنف النفسي أو الجسدي! وحين يملك المرء أية وسيلة للإقناع لا يحتاج لأي نوع من العنف.. ومن أسباب العنف أيضاً بالنسبة للدكتور ميسرة مفهوم التملك.. والذي هو تراث نفسي من أن الرجل يملك زوجته.. مع أن هذا التفكير ليس من الشرع بشيء! فالزوجة زوجة وليست ملكاً لليمين!
وتقول الأستاذة نورة الصفيري أن أسباب العنف الزوجي تختلف باختلاف الأشخاص.. ولعل أهمها يكمن في: الاضطرابات النفسية وعدم تقبل الشخص لذاته.. والرغبة في الشعور بالقيمة.. الأميّة الدينيّة.. والجهل بأسس العلاقة الزوجية.. النظرة الدونيّة للمرأة والفهم الخاطئ للقِوامة.. عدم التوافق والتكافؤ وعدم قبول الزوجة.. إدمان المسكرات والمخدرات.. نشأة الزوج في جو أسريّ مضطرب..
وتعتبر الدكتورة سلطانة معاد أن العنف الأُسريّ أمر غريب عن مجتمعاتنا الإسلامية.. وتقسِّم الأسباب إلى ثلاثة أسباب أساس وهي: أسباب ذاتية -خاصة بالزوج أو بالزوجة- وأسباب اجتماعية وأسباب مجتمعية..
فأما الأسباب الخاصة بالزوج فترجع إلى خلل نفسي في شخصيته.. وأسباب راجعة للزوجة كعصيان الزوج والإهمال وعدم الطاعة والعناد والتسلط وغيرها.. وأما الأسباب الاجتماعية فتتمثّل في الظروف الأُسريّة والاجتماعيّة والاقتصادية للزوج.. وأما الأسباب المجتمعية فتتمثّل في العنف الذي تنقله لنا الفضائيات والانترنت.. وانتشار سلوكيات سيئة والتغيير في شكل العلاقات وطغيان المادة على الحياة الاجتماعية..
وتشير الدكتورة الجوهرة بو بشيت إلى أن الزوجة قد تكون هي مَن يحمل زوجها على العنف إن كانت "سليطة اللسان وتعتمد في تعاملها مع زوجها على قاعدة: إن تكن.. أكن.. وإلا.. فلا! وترفع صوتها عليه وتستفزه بالكلمات غير اللائقة".. فهل تخلو نساء اليوم من هذه الأمور ليتحمّل الزوج وحده تبعيّة هذه الأسباب؟!؟
ولعل الجميع يعرف أن المرأة تمرض في كل شهر مرة وفي هذه الفترة تصبح عصبية المزاج وحساسة إلى درجة كبيرة فقد تفسّر نظرةً بطريقة خاطئة وقد تسيء فهم موقف أو إشارة من الزوج وتعتبر ما يحدث عنفاً من الزوج بينما هي المسؤولة عن سوء التفاهم ذاك!
ونعود لنقول أن علماء الاجتماع أوضحوا أن العنف بأغلبه سلوك مكتسب فهلا فكرنا قبل إقرار قوانين لزج الرجال في السجون نتيجة هذا العنف "النفسي أو الجسدي أو الجنسي" أن نجد حلولاً للأسباب التي تحوِّل الرجل إلى معنِّف؟! فلطالما سمعنا أن الوقاية خير من العلاج.. فأين هذه المبادرات التي تحمي الأسرة بحماية أركانها من الانزلاق إلى حفرة العنف؟!
في الحقيقة لقد مررت على الكثير من الدراسات التي تتناول موضوع العنف الأُسريّ وتحديداً تعنيف الزوج لزوجته.. ووجدتُ حلولاً كثيرة يمكن أن تساعد في التخلص من هذه المعضلة إلا أنني لم ألحظ في أي منها طروحات غريبة كتلك التي يريدون إقرارها في القانون والتي تتمثّل بسجن الرجل عند أول خطأ أو "تعنيف" بقصد أو بغير قصد!
من ضمن الحلول التي طُرِحَت والتي تستحق التوقف عندها التربية الصحيحة.. والوعظ والتوجيه والإرشاد حول الحياة الزوجية.. وإضفاء البُعد الديني والقدسية لهذا الميثاق الغليظ.. وكذلك تقديم الاستشارات النفسية والاجتماعية في مراكز الإرشاد والتأهيل الأسرية مع تحديد خط ساخن للتواصل المباشر وعند اللزوم..
وحين يكون هناك حالات منفِرة تتجلى فيها عدوانية الزوج وحالته المَرَضية فحينها يكون العلاج بإبعاده عن الأسرة وعلاجه أو أن يكون آخر الدواء الكي بتطليقه من زوجته.. ولعل دور الدولة هنا يظهر بضرورة تأمين مستلزمات هذه الأسرة وعمل للمرأة حتى تفيء إلى وضع طبيعي مستقر بعدها..
لله دره من دين.. فلو نظرنا إلى كل هذه الأسباب التي تجعل المرأة والرجل فريسة للعنف إن فاعلاً أو مفعولاً به لوجدنا أنه أرشد إلى الوقاية منها قبل وقوعها.. وبتّ مقتنعة أكثر من أي وقت مضى بضرورة بناء هذا الزواج على أساس ديني لأنه الوحيد الكفيل بإبقاء الشفافية فيه.. فالدّين حرّم المسكرات والمخدّرات وبذلك انتفى السبب الأول للعنف! والدِّين أرشد إلى القناعة وبذلك يعلم المؤمن أن رزقه لا بد آتيه ولو ركض ركض الوحوش فلن يحصل إلا على ما كتبه الله جل وعلا له.. والدِّين أمر بعدم تضييع الوقت فيما لا طائل منه فلا أفلام عنف ولا مسلسلات رعب وإنما سكون وطاعة ولهو بريء.. والدِّين أسس بنيان هذا الزواج على قاعدة ثلاثية مباركة تضمن استمرارية الزواج واستقراره وهي المودة والرحمة والسكن.. وحدد الحقوق والواجبات لكلّ من الزوجين فلا يتعدى أحدهما ولا يتجاوز.. وأرسى مفاهيم القِوامة والشورى والقيادة في البيت فإن ظلم الرجل يُحاسب! والمؤمن لا يعاني من مشاكل نفسية لأنه سلّم الأمر كله لله جل وعلا فيعيش راضياً مرْضياً متفائلاً متوكلاً على ربه.. وهو لا يتأثّر بالغزو الفكري الغربي لأنه يستطيع التمييز بين الغث والسمين.. ويعلم ما يُكاد من أعداء الدِّين.. فيلفظ كل فكر مستورد وسلوك دخيل! والمؤمن يرتقي بنفسه وروحه من خلال إيمانه بالله تعالى ..وهو يرجو الله تعالى والدار الآخرة ويعلم أن هذه الدنيا دار مرور وفناء فلا يلتصق بالماديات على حساب الروح!
وإني لأتساءل لِم كان أقصى ما فكرت به الجمعيات العلمانية هو إقرار قانون بدأوا بالعمل عليه منذ سنوات ذوات عدد؟! ما الخطوات الإيجابية التي انتهجوها من جهة مراقبة الإعلام الفاسد الذي ينشر ثقافة العنف.. ومن جهة نشر التوعية الإرشادية للمقبلين على الزواج.. أو نشر القِيَم وترسيخ المبادئ.. أو إطلاق حملات توعوية في كل مكان.. ألم يكن من الأجدى إشعال هذه الشموع بدل اللجوء إلى المخافر والسجون؟!؟
سؤال يرسم لجنة المرأة في الأمم المتحدة ومَن ينعق باسمها في البلدان العربية..!
الأربعاء 20 أبريل 2022 - 0:21 من طرف Admin
» مجانا فرصة لا تعوض في منتدى الفيديوهات و بناء على طلبكم إلى غاية نهاية شهر مارس المقبل , بدون الحاجة إلى تسجيل شارك معنا فيديوهاتك أو مقالاتك أو صورك و اكسب مشاهدات حقيقية بمشاطرتها في مواقع التواصل الإجتماعي ...بادر الآن من هنا و اضغط موضوع جديد...
الخميس 14 فبراير 2019 - 13:46 من طرف abou rayane
» Cole Beasley Says Front Office Dictates Who Gets Balls; S. Jones Responds
الخميس 31 يناير 2019 - 8:42 من طرف abou rayane
» California-Based Pipeline Health Expands in Dallas Area, Buys 22 Stand-Alone Emergency Rooms
الخميس 31 يناير 2019 - 8:11 من طرف Admin
» 30 GENIUS HACKS FOR YOUR LIFE
الأربعاء 30 يناير 2019 - 21:38 من طرف abou rayane
» Hack facebook account in 3 steps watch now
الأربعاء 30 يناير 2019 - 14:24 من طرف abou rayane
» Top 5 Programming Languages to Learn to Get a Job at Google, Facebook, Microsoft, etc.
الأربعاء 30 يناير 2019 - 13:38 من طرف abou rayane
» Introduction to Programming
الأربعاء 30 يناير 2019 - 13:28 من طرف abou rayane
» Learn JavaScript - Full Course for Beginners
الأربعاء 30 يناير 2019 - 11:49 من طرف abou rayane
» News On WWE's Second WWE Championship Belt Design For Daniel Bryan
الأربعاء 30 يناير 2019 - 7:19 من طرف Admin
» Hundreds of Texans Attend Funeral of Unknown Veteran
الأربعاء 30 يناير 2019 - 7:08 من طرف Admin
» California-Based Pipeline Health Expands in Dallas Area, Buys 22 Stand-Alone Emergency Rooms
الأربعاء 30 يناير 2019 - 6:52 من طرف Admin
» Military Recruits Getting Made-in-the-USA Athletic Trainers
الأربعاء 30 يناير 2019 - 0:44 من طرف abou rayane
» Arkansas Man Pleads Guilty to Attempted Plane Theft Charge
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 23:58 من طرف abou rayane
» Police Dog Killed Trying to Stop Armed Suspect: Sheriff
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 23:45 من طرف abou rayane
» List of 95,000 Potential Non-Citizen Voters 'May Have Been Overstated,' Texas Secretary of State Tells Counties
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 23:21 من طرف abou rayane
» WWE Confirms Dean Ambrose Will Not Be Renewing His Contract
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 22:56 من طرف abou rayane
» Arctic Cold Front Moving Across North Texas
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 7:00 من طرف abou rayane
» Multiple Police Officers Injured in Houston Shooting
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 6:38 من طرف abou rayane
» OTS_MOBILE_DFW HOME LATEST NEWS SPORTS CONNECTION SEVERE WEATHER Broken Clouds 43° TRAFFIC ENTERTAINMENT LOCAL Police Chief: Crime in Houston Down 4.4 Percent in 2018
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 5:43 من طرف abou rayane
» challenged Brock Lesnar to a Universal Championship Match at WrestleMania
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 5:27 من طرف abou rayane
» Painter Recreates Religious Artworks for East Texas Diocese
الثلاثاء 29 يناير 2019 - 0:28 من طرف abou rayane
» Dragon Ball FighterZ Season 2 DLC Confirmed
الإثنين 28 يناير 2019 - 22:29 من طرف abou rayane
» Dragon Ball FighterZ Season 2 DLC Confirmed
الإثنين 28 يناير 2019 - 22:29 من طرف abou rayane
» ION MAIDEN In-game findings
الإثنين 28 يناير 2019 - 21:25 من طرف abou rayane
» 'It was not fun': How Drew Smyly's long road back from Tommy John surgery puts him in same boat as much of Rangers' pitching rotation
الإثنين 28 يناير 2019 - 14:50 من طرف abou rayane
» 2 Fort Bliss Soldiers Killed in Training Crash Identified
الإثنين 28 يناير 2019 - 14:31 من طرف abou rayane
» 20,000 Leagues Above the Clouds nous dit adieu
الإثنين 28 يناير 2019 - 13:28 من طرف abou rayane
» Metro Exodus prendra beaucoup de place
الإثنين 28 يناير 2019 - 13:16 من طرف abou rayane
» WWE Raw preview, Jan. 28, 2019: Seth Rollins “burns it down” en route to WrestleMania main event
الإثنين 28 يناير 2019 - 11:57 من طرف abou rayane
» THE 20 MOST INSANE TV CROSSOVERS, RANKED
الإثنين 28 يناير 2019 - 11:36 من طرف abou rayane
» The problem of media in the United States of America
الإثنين 28 يناير 2019 - 9:55 من طرف abou rayane
» WWE Royal Rumble 2019 Highlights HD - 30 Men's Royal Rumble Full Match 2019 Highlights
الإثنين 28 يناير 2019 - 8:28 من طرف abou rayane
» WWE Royal Rumble 2019 Highlights HD - 30 Men's Royal Rumble Full Match 2019 Highlights
الإثنين 28 يناير 2019 - 8:28 من طرف abou rayane
» South Texas Beef Processor Filed for Chapter 11 Protection
الإثنين 28 يناير 2019 - 6:34 من طرف abou rayane
» 2019 Women’s Royal Rumble Match: photos 1/58 Presented by WWE Photo 1/58 Presented by WWE Photo Related Galleries
الإثنين 28 يناير 2019 - 6:05 من طرف abou rayane
» 1/19 Alexa Bliss hits the scene to host “A Moment of Bliss.”
الإثنين 28 يناير 2019 - 5:47 من طرف abou rayane
» No Permit for Texas Float Fest Amid Increasing Attendance
الإثنين 28 يناير 2019 - 5:27 من طرف abou rayane
» Texas Plans $320 Million Psychiatric Hospital in San Antonio
الإثنين 28 يناير 2019 - 0:01 من طرف abou rayane
» 12-Year-Old Boy Charged in Slaying of South Texas Boxer
الأحد 27 يناير 2019 - 23:12 من طرف abou rayane
» 58,000 Non-U.S. Citizens Voted in Texas State Elections, Attorney General Paxton Says
الأحد 27 يناير 2019 - 22:33 من طرف abou rayane
» Lana Del Rey - Video Games (Official Music Video)
الأحد 27 يناير 2019 - 19:52 من طرف abou rayane
» بعد حادث ترامواي البيضاء..شهادات صادمة حول الحادث من قلب الحدث وهاكيفاش دخل الرموك فالترامواي
الأحد 27 يناير 2019 - 18:29 من طرف abou rayane
» Ronda Rousey has trashed reports she is set to hang up the spandex and step out of the WWE spotlight to start a family.
الأحد 27 يناير 2019 - 18:08 من طرف abou rayane
» WWE NXT "Takeover: Phoenix" Results - New Champions Crowned, Aleister Black Vs. Tommaso Ciampa, More
الأحد 27 يناير 2019 - 17:49 من طرف abou rayane
» 2019 WWE ROYAL RUMBLE MATCHES, CARD, DATE, ENTRANTS, LOCATION, START TIME, RUMORS, PREDICTION
الجمعة 25 يناير 2019 - 16:09 من طرف abou rayane
» YouTube حاول عدم الضحك * نسخة صعبة من التحدي* ضحك بلا حدود هههههههههههههههه
الخميس 24 يناير 2019 - 22:21 من طرف abou rayane
» مهاجمة مراكز الجاذبية التشغيلية للقاعدة
الخميس 24 يناير 2019 - 0:57 من طرف abou rayane
» لديك رابط فيديو أو صورة أو مقالة .. أدخل الآن و اجلب لها مشاهدات
الأربعاء 23 يناير 2019 - 20:34 من طرف abou rayane
» فكاهة قدور و عويشة جديد
الأربعاء 23 يناير 2019 - 13:29 من طرف abou rayane
» YouTube ملخص مباراة البحرين وكوريا الجنوبية 1-2
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 22:32 من طرف abou rayane
» YouTube ملخص مباراة العراق وقطر 1-0 هدف قاتل لمنتخب القطري كأس آسيا 2019
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 22:28 من طرف abou rayane
» حكيم زياش يبدع ضد بايرن ميونيخ ويبهدل ريبيري ويقود فريقه لتعادل مجنون بـ 3:3 في الدقيقة +94
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 22:14 من طرف abou rayane
» عبـدالرزاق حمداللـه يبدع بسوبر هاتريك عالمي ويسجل ثمانية اهداف في مبارتين متتاليتين فقط
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 21:50 من طرف abou rayane
» YouTube ملخص مباراة يوفنتوس وكيفو فيرونا 3-0 تألق رونالدو - شوط مجنون HD
الثلاثاء 22 يناير 2019 - 18:14 من طرف abou rayane
» YouTube هكذا قضى رونالدو على احلام برشلونة وأوقف سلسلة اللا هزيمة ● بصوت رؤوف خليف ● HD
الإثنين 21 يناير 2019 - 22:33 من طرف abou rayane
» YouTube ملخص مباراة برشلونة ومانشستر يونايتد [نهائي الابطال 2009] تعليق عصام الشوالي HD
الإثنين 21 يناير 2019 - 22:31 من طرف abou rayane
» YouTube عندما تواجه ميسي ورونالدو لاول مرة _ملخص برشلونة ومانشستر يونايتد 2008 وجنون الشوالي HD
الإثنين 21 يناير 2019 - 22:28 من طرف abou rayane
» ركلات الترجيح مباراة استراليا واوزبكستان 4-2
الإثنين 21 يناير 2019 - 22:22 من طرف abou rayane
» YouTube ملخص مباراة السعوديه واليابان 0-1 الاخضر يودع البطولة وجنون رؤوف خليف
الإثنين 21 يناير 2019 - 22:17 من طرف abou rayane
» YouTube شاهد غضب أشهر اللاعبين عندما استبدلهم المدرب ● مشاجرات قاتلة ● لن تتوقع ماذا حدث ...!!
الإثنين 21 يناير 2019 - 13:44 من طرف abou rayane
» سوحليفة: الحلقة 25 | Souhlifa: Episode 25
الإثنين 21 يناير 2019 - 13:39 من طرف abou rayane
» مؤامرة من عقل أناني - قصص اطفال - كرتون اطفال - قصص العربيه - قصص اطفال قبل النوم جديدة 2018 - قصص
الإثنين 21 يناير 2019 - 13:34 من طرف abou rayane
» أفضل قصص اطفال 2017 - قصص العربيه - قصص اطفال قبل النوم - قصص عربيه - Arabic Story
الإثنين 21 يناير 2019 - 13:28 من طرف abou rayane
» YouTube معرفة الرسائل المحذوفة في الواتساب بطريقة سهلة ❌
الأحد 20 يناير 2019 - 23:04 من طرف abou rayane
» فضيحة من العيار الثقيل في مقهى بتطوان ، بكاميرات المراقبة
الأحد 20 يناير 2019 - 22:46 من طرف abou rayane
» أخبار المغرب -نشرة المسائية- الأحد 20 يناير 2019 على القناة الثانية 2M
الأحد 20 يناير 2019 - 22:24 من طرف abou rayane
» أخبار المغرب -نشرة المسائية- الأحد 20 يناير 2019 على القناة الثانية 2M
الأحد 20 يناير 2019 - 22:24 من طرف abou rayane
» [تم الحل]the first rank in Google in 30 days
الأحد 20 يناير 2019 - 22:01 من طرف abou rayane
» Drift Simulator Audi R8 Sports / Car Racing Games / Android Gameplay FHD
الأحد 20 يناير 2019 - 18:19 من طرف abou rayane
» The Mummy Trailer #1 (2017) | Movieclips Trailers
السبت 19 يناير 2019 - 21:50 من طرف abou rayane
» The Mummy Trailer #1 (2017) | Movieclips Trailers
السبت 19 يناير 2019 - 21:49 من طرف abou rayane
» Congressional Democrats pledge to ‘get to the bottom’ of article that alleges Trump directed Cohen to lie to Congress
الجمعة 18 يناير 2019 - 22:36 من طرف abou rayane
» Learn How to use java script programming
الجمعة 18 يناير 2019 - 14:35 من طرف abou rayane
» Great US Sport Moment
الجمعة 18 يناير 2019 - 14:21 من طرف abou rayane
» How to connect any wifi at home
الجمعة 18 يناير 2019 - 9:58 من طرف abou rayane
» Top 10 games offline for phone watch now
الخميس 17 يناير 2019 - 22:30 من طرف abou rayane
» Top 16 new strategy game watch now
الخميس 17 يناير 2019 - 22:09 من طرف abou rayane
» Trump's humburger count jumped from 300 to 1000 overnight
الخميس 17 يناير 2019 - 21:08 من طرف abou rayane
» Lleyton Hewitt accuses Bernard Tomic of 'blackmail' and 'physical' threats
الخميس 17 يناير 2019 - 17:39 من طرف abou rayane
» How to install windows in your PC plaise upvote and watch
الخميس 17 يناير 2019 - 14:36 من طرف abou rayane
» Awesome life hacks for your dog watch and upvote plaise
الخميس 17 يناير 2019 - 14:23 من طرف abou rayane
» How to keep your dog busy while you're at work
الخميس 17 يناير 2019 - 10:06 من طرف abou rayane
» How to keep your dog busy while you're at work
الخميس 17 يناير 2019 - 10:06 من طرف abou rayane
» How to make windows 7 faster watch now
الخميس 17 يناير 2019 - 7:32 من طرف abou rayane
» Four Americans killed, three injured in bomb blast claimed by ISIS in northern Syria
الخميس 17 يناير 2019 - 6:37 من طرف abou rayane
» FBI arrests Georgia man for allegedly plotting to attack the White House
الخميس 17 يناير 2019 - 6:26 من طرف abou rayane
» Boyfriend of Shreveport, Louisiana, police officer Chateri Payne arrested in her killing; officials say he 'concocted' story of mystery gunman
الخميس 17 يناير 2019 - 6:08 من طرف abou rayane
» Boyfriend of Shreveport, Louisiana, police officer Chateri Payne arrested in her killing; officials say he 'concocted' story of mystery gunman
الخميس 17 يناير 2019 - 6:07 من طرف abou rayane
» LOG IN Michael Cohen fears Trump rhetoric could put his family at risk: Sources
الخميس 17 يناير 2019 - 5:31 من طرف abou rayane
» History of the united states watch now
الأربعاء 16 يناير 2019 - 23:30 من طرف abou rayane
» Downise dance watch now
الأربعاء 16 يناير 2019 - 22:28 من طرف abou rayane
» Breaking news:Two explosions gunfire head at a hotel and office...
الأربعاء 16 يناير 2019 - 14:28 من طرف abou rayane
» Jeremy Corbyn tables montion of no confidence after brexit deal defeat
الأربعاء 16 يناير 2019 - 6:53 من طرف abou rayane
» How to enable facebook messenger dark mode on android
الأربعاء 16 يناير 2019 - 5:29 من طرف abou rayane
» Top 10 game same as PC game
الثلاثاء 15 يناير 2019 - 22:25 من طرف abou rayane
» AQUAMAN full movie Big Action and HD Quality
الثلاثاء 15 يناير 2019 - 21:37 من طرف abou rayane
» The ultimate gaming PC $30000 watch NOW
الثلاثاء 15 يناير 2019 - 21:17 من طرف abou rayane
» reedit haked. Some user data stolen
الثلاثاء 15 يناير 2019 - 10:16 من طرف abou rayane